يشعرُ ماتس هوميلز أنه أليساندرو نيستا الذي لا يتقدم في العمر ، يرد علي الإنتقاد كأننا قادمون من العزلة، لا يزال يبحث عن أفلام السهرة لجيم كاري مجددًا ، بواتنج يمرر 50 كرةً طولية بموجب قانون حفظ الأرض من الجفاف تجاه نفس السراب ، يراوغه فينالدوم علي سرعة أول عربةً تصنعها فولكسفاجن عبر التاريخ، يري توني كروس لاعبي خصمه قنابلًا موقوتةً تستعد للإنفجار بمجرد اللمس، الرجل البائس منذ أكثر من عام لا يفتأ يلتقط مجدًا خادعًا بالطبع، يواكيم لوف هو أفضل من يزين كعكة الإسفنج تلك.
الحالة الحرجة لتوماس مولر لم تعد حرجةً بعد، ربما أرسل جيروم بواتينج كراته الطولية تجاه توماس مولر حقيقةً ، لم يعد هنالك فارقٌ بينه وبين الفراغ، تستمر هذه المتوالية حينما يقرر يواكيم إخراجه لمستواه السئ، يعود تاليًا ويقحم السراب ، توماس لا يزال يلعب في المنتخب الوطني وبايرن لأنه يزين لافتات مليئة بالقلوب، لأنه يلتقط مكبر الصوت كي يشاطر المشجعين لحظاتهم، أولي هونيس لا يري سوي مسعود أوزيل علي قمة مشكلات الوطن، هو في الحقيقة لم يكن سوي جزءٌ من عقد لا ينفرط، الآخرين لم يلتقطوا صورةً مع رجب أردوجان فقط.
السبب الوحيد أن يوناس هيكتور لا يزال يلعب ؛ أن لوف لا يري أوجسبورج مطلقًا، التليفزيون الوطني في ألمانيا يحجب عن يواخيم رؤية الظهير الأيسر فيليب ماكس ، أو أنه يشترك فقط في باقة دوري الدرجة الثانية كي يشاهد يوناس هيكتور رفقة كولن، مشكلةً أخري لن تجعل الوضع أكثر بؤسًا بالطبع، فقط ماتياس جينتر يلعب علي الطرف، جوشوا سيلعب عامًا كاملًا علي الخط في بايرن ثم يكتشف فجأة أنه عاد للوسط ، بايرن لا يملك أن يخدم رفاهية المنتخب الوطني هنا، مما يعني أن جوشوا عليه أن يتأرجح.
حينما أتجه ماتس هوميلز في ناحية مخالفة للكرة في هدف جلادباخ الثالث علي بايرن قبل أسبوع من الآن كان الأمر خيانة وظيفة ، الأمر كان مرفقًا بأخبار بيلد التي أنتشرت بحالة من اللا وفاق بين ماتس وكوفاتش، لعدة حيثيات واضحة من إنعدام الثقة بينهم، بعد أسبوع واحد يثبت ماتس أنه لا يخون الوظيفة بتبرير آخر، أنه سئ بالفعل ، أو ربما بايرن يحوي مجموعة من الخائنين يحبون وظيفتهم حقًا، حيث لم يكن كارلو أنشيلوتي سوي ضحيتهم الأولي!