🔘 تعرية وستر 📛
[ مشكلتنا في العالم العربي أننا لانتقبل لا النقد ولا الرأي الآخر ]، كلمة ابتدأ به أحد الأصدقاء ملاحظاته بخصوص مجريات الكلاسيكو وهي كلمة حق أريد بها باطل ! لأن غرضه من وراء هذه المقدمة الطللية لم يكن الا ذرا للرماد في العيون ، بل مقبلا لما سيأتي به من كوارث وتعصب و حمية قبلية لفريقه يبرأ منها الأعراب الأقحاح !! ثم نقد بما أملت به عليه سريرته ورفع للاعبين ووضع لآخرين ارواءا لنفسه وأخذ ممن يكره حتى يشفى ... الخ
[ مشكلتنا الحقيقية في العالم العربي هي وجود أراء مثل تلك أصلا ، ثم انك تجد صاحبها يجتهد في الدفاع عنها وإن امتنعت عنه فويل لك مما ستلقى !]، وبإمكناك أن تقيس مايحدث في اللعبة الشعبية الاولى على باقي المجالات والفروع والاختصاصات ..
[ مشكلتنا في العالم العربي هي مشكلة ثقافة ،..، اممم لا ، هي مشكلة أخلاق .. امم لا، هي مشكلة الاثنين قطعا ،.. مشكلتنا الحقيقية أننا أعلم الناس بكل بأس وقوم لانسقط من العود ، كلنا دكاترة وبروفيسورات في كل شيء ].
مازاد الطين بلة في كل مشاكلنا السابقة والحالية و أوقد نارها موقع مارك ، الموقع الذي فتننا و أعاد لنا الاحساس بأنا ذوو فائدة كلما تقطعت بنا السبل و أستيأسنا من الحياة ويأست منا ، فأنا كاتب كبييير وهذا رسام مبدع ، وهذا فوتوغرافي جيوغرافيك و الآخر شاعر قح ،..، وكأن بهذا الموقع مصباح علاء الدين السحري ، يحقق لكل أمنيته بل ويجبره على اعتناقها قسرا وكرها ان هو أبى ، فمن منا لايملك موهبة فيه !! ومن منا لايطلق على حسابه وصف كاتب ، او مصور ، او او ..
فما أكثر المحللين اليوم ، وما أكثر الكتاب ومتألي الكتابة ، وما أغنى موقع مارك بالمواهب وما أفقر واقعنا بها وأحوجه إليها ، غنى يحسد عليه بصراحة .. اخرجوا الى الواقع فإنه والله أحوج اليكم وأنفعوا عائلاتكم بفكركم ومواهبكم خير لكم أكرمكم الله ..
بعد كل كلاسيكو يخرج لنا هؤولاء بشطحات تؤلم القلب ، وأراء تبث اللؤم في القلب ، تنقسم فئة الكتاب بين جميل القلم والقافية فيغازل الروح بقبل ، وبين جميل المغزى وغزير الافكار مهما كان الاسلوب فيثري ويجزل ، لكن هؤولاء لم ينتهجوا ايا من الاسلوبين ولم يعتنقوا أيا من الفكرين وما انتموا لأي من المدرستين .. بل ابتدعوا منهجا لا هو بجميل القلم ولا مسترسل الافكار ، منهج اذا ما تألينا على انفسنا واطلقنا عليه وصف المنهج ، فهو مضلل قذع الافكار والقلم مغرق في الشوائب ، يتمخض عنه كمٌّ هائلٌ من تُرهات الكتابة.